أفادت مصادر سورية، بمعلومات حول مقتل متظاهر وإصابة آخر اليوم الأربعاء برصاص قوات النظام السوري في محيط صالة السابع من أبريل/نيسان التي تعد مركزا للتسوية الأمنية في محافظة السويداء جنوبي البلاد.
وأكدت المصادر أن متظاهرين اقتحموا الصالة رفضا للتسويات مع النظام وتأكيدا على مطالبهم بإسقاط النظام السوري.
وهذه هي أول حالة وفاة يتم تسجيلها في المظاهرات المتعلقة بالظروف الاقتصادية، والتي عمت السويداء ذات الأغلبية الدرزية العام الماضي، وسرعان ما تحولت إلى احتجاجات مناهضة للرئيس بشار الأسد.
وذكر موقع السويداء 24 الإخباري أن رجلا يبلغ من العمر (52 عاما) توفي متأثرا بجروح نتجت عن إصابته بطلقات نارية بعدما أطلقت قوات الأمن -التي كانت تحرس مبنى حكوميا- النار على محتجين قريبين من المكان.
وأضاف الموقع أن الرئيس الروحي لطائفة الدروز الشيخ حكمت الهجري التقى مع المحتجين اليوم الأربعاء، ووصف الرجل الذي لقي حتفه بأنه "شهيد الواجب".