تستمر قوات الجيش الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، حيث تستمرّ باقتحاماتها اليومية، والتي تصاعدت منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، إلى أكثر من 7422 حالة، وهذه الحصيلة تشمل من اعتقلوا من المنازل، وعلى الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن، وفق ما أعلنته هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني الثلاثاء.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين، اقتحموا ما يعتقدون أنه قبر النبي يوسف بنابلس شمال الضفة الغربية وذلك لتأدية طقوس دينية بحماية الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية في نابلس إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس برفقة حافلات تقلّ عشرات المستوطنين.
وخلال عملية الاقتحام، أفاد شهود عيان اندلاع مواجهات بين الشبّان وقوات الجيش التي أطلقت خلالها قنابل الغاز والصوت، بينما أشعل الشبان الفلسطينيون إطارات السيارات وأغلقوا الطرقات المؤدية إلى منطقة "قبر يوسف" بالحجارة.
وبعيد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، قامت قوات الجيش باقتحام بلدة العساكرة شرقي بيت لحم، وحي الجامعة في مدينة الخليل، وطولكرم.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي شاباً فلسطينياً بالقرب من حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بإلقاء مقاومين عبوات محلية الصنع تجاه قوات الجيش خلال اقتحامها بلدة جلبون شرقي جنين.
كما واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة العساكرة شرقي بيت لحم، وصادرت مركبات للمواطنين.