جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اتصال جرى بينهما يوم الأحد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية يوم الأحد أن الرئيس الفرنسي دعا مجددا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة لتمكين إيصال المساعدات الطارئة على نطاق واسع وحماية المدنيين.
وقال البيان “أكد الزعيمان معارضتهما الصارمة للهجوم الإسرائيلي على رفح”، وأعربا عن قلقهما المشترك إزاء الإجراءات التي قامت بها القوات الإسرائيلية في مستشفى الشفاء (في شمالي غزة/منذ يوم الاثنين الماضي”.
واتفقا أيضا على مواصلة بناء شراكة إنسانية وثيقة لصالح المدنيين في غزة ومواصلة جهودهما الحثيثة من أجل التنفيذ الفعال لحل الدولتين.
وكان ماكرون قد دعا في السابق إلى وقف إطلاق النار بدون أي تأخير خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 14 شباط/فبراير الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أن العاهل الأردني أكد خلال الاتصال ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.
ونقلت عن الملك عبد الله قوله إن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان غزة، تتطلب تحركا فوريا من المجتمع الدولي للحد من تفاقمها ، مشددا على ضرورة إدامة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف.
ونبه إلى “أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وحذر العاهل الأردني من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ، مؤكدا ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، لافتا إلى الدور المهم للاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.