نشرت شبكة سي بي إس الأمريكية أمس الاثنين استطلاع يظهر التزايد في عدد الأمريكيين المتظاهرين المطالبين الرئيس جو بايدن بالضغط على اسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
ووفقا للإستطلاع ارتفعت نسبة الديمقراطيين المؤيدين لوقف الحرب على غزة من 39% الى 46%، واما المؤيدين لمواصلة هذه الحرب فإنخفضت نسبتهم الى 32% بعد أن كان 44% في شهر فبراير.
وبيّن الاستطلاع نحو 40% من الديمقراطيين والمستقلين يرون ضرورة إرسال الولايات المتحدة أسلحة وإمدادات لإسرائيل، ولا يزال هذا الرأي يحظى بالدعم بين الجمهوريين.
اما بالمقابل فإرتفعت نسبة الأميركيين المطالبين بزيادة إرسال المساعدات الإنسانية لغزة إلى 63% بعد أن كانت 57% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأغلق المتظاهرون في جميع أنحاء الولايات المتحدة الشوارع والمجمعات التجارية مطالبين بإنهاء الحرب في قطاع غزة في مظاهرات منسقة خلال "يوم الضرائب" أمس الاثنين.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المتظاهرين أرادوا تعطيل الاقتصاد للضغط على زعماء العالم لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي سياق اخر يواجه بايدن ضغوطا من أعضاء حزبه لتغيير السياسة الأميركية تجاه إسرائيل مع تنامي الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وصرح الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي أنه يرى سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة "خاطئة"، ودعا إسرائيل إلى وقف إطلاق النار، ولكن بعد الرد الإيراني على إسرائيل التي استهدفت قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري، أكد دعمه الثابت لتل أبيب.