تواصل إسرائيل لليوم ال 196 حربها على قطاع غزة، وتدهور الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 730 ألف نسمة يعيشون بلا خدمات صحية حقيقية، بسبب تدمير المنظومة الصحية بالقطاع نتيجة الهجمات المستمرة.
وعثر على 30 ضحية في مقبرتين بساحة مجمع الشفاء ببنهم جثث لنساء ومسنين، والف شخص مصيرهم مجهول.
وعادت طائرات الجيش الإسرائيلي لتنفذ سلسلة غارات قوية على مدينة غزة وأجزاء من شمال القطاع، واستهدفت منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الضحايا والجرحى.
وطلب الجيش الإسرائيلي اخلاء مربعات سكنية تحذيرا لقصف عدة منازل، ولكن في النهاية لم تتم أي عملية قصف وكان هدفهم إرهاب المواطنين وإرباكهم، ومرت ليلة صعبة على شمالي مخيم الشاطئ.
وارتقى اربعة ضحايا وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة السر في مخيم الشاطئ غربي غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة في محيط شركة الكهرباء وسط قطاع غزة.
وفي خطوة تعكس التوترات السياسية المتصاعدة، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ومن التطورات أفصح البيت الابيض اجتماعًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تمت مناقشة مسألة رفح، واتفقا الجانبان على الهدف المشترك في هزيمة حماس ، مع إشارة إلى استعداد الجانب الإسرائيلي لمزيد من المناقشات وأخذ مخاوف واشنطن بعين الاعتبار.
وتشير هذه التطورات إلى استمرار الأزمة الإنسانية والسياسية في المنطقة، مع تدهور الوضع الصحي والإنساني في ظل استمرار الهجمات والتصعيد العسكري.