شهدت قرية برقة شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية ليلة أمس واليوم الأثنين سلسلة من الهجمات العنيفة التي نفذها مستوطنون، حيث قاموا بحرق أملاك المزارعين حيث اشعلوا النيران في حظيرة ماشية واعتدوا على منازل الفلسطينيين.
وقال شهود عيان ان قوات الجيش الإسرائيلي منعت المواطنين للوصول الى موقع الحريق، وعبر التواصل الإجتماعي نشروا مواطنين فيديوهات لشبان يتصدوا هجمات المستوطنين وإحراق إحدى مركباتهم.
وافادت وزارة الصحة الفلسطينية، ان هناك 6 اشخاص اصيبوا بالرصاص الحي الذي اطلقه الجيش الإسرائيلي والمستطونين ووصل المصابون الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
وفي تصعيد عسكري آخر، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بحصار مسجد قرية حرملة جنوب شرق بيت لحم، مما أسفر عن اندلاع مواجهات مع المصلين وإطلاق النار وقنابل الغاز.
بالإضافة إلى ذلك، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي نابلس، وشنت عمليات دهم وتفتيش في المنطقة، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة مع المقاومين وتحليق لطائرات مسيرة في السماء.
وفي أحداث تعكس تصاعد الوضع الأمني في الضفة الغربية، أفادت مصادر بمقتل امرأة قرب حاجز الحمرا في الأغوار الفلسطينية، يوم الأحد وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن ارتقاء شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، في موقع قرية بيت عينون شمال شرق الخليل.
واما في محافظة طولكرم، نظم آلاف الفلسطينيين تشييعا جماعيا لجثامين 14 ضحية، سقطوا في هجمات الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس، وأعلنت الضفة إضراباً عاماً حداداً على أرواح الضحايا، وتواصلت عمليات الاقتحامات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات.
وفي سياق متصل، شهدت القدس المحتلة والضفة الغربية استمرار الهجمات من المستوطنين، فيما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها، مما أسفر عن سقوط 486 ضحيةً وإصابة 4900 آخرين، حتى يوم الأحد، حسب تقارير وزارة الصحة الفلسطينية.