أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة بدأت بناء الرصيف البحري في غزة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيساهم في توفير الدعم الأمني واللوجستي للميناء.
وقال الناطق باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايد لصحفيين "أؤكد أن سفنا حربية أميركية بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء مؤقت ورصيف في البحر".
وبدورها تقول واشنطن إن من شأن الرصيف في البحر أن يسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها، على أن تنقل المساعدات لاحقًا بواسطة سفن دعم لوجستي إلى رصيف على الشاطئ.
وقال مسؤولون أميركيون إن هذا المسعى لا يتضمن "نشر قوات على الأرض" في قطاع غزة الذي يشهد حربا، لكن جنودا أميركيين سيكونون بجوار قطاع غزة خلال بناء الرصيف الذي ستشرف عليه قوات إسرائيلية أيضا.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيساهم في توفير الدعم الأمني واللوجستي "للمبادرة الأميركية، التي تشمل بناء رصيف عائم مؤقت على شواطئ قطاع غزة".
وقال بيان للجيش الإسرائيلي على حسابه بمنصة إكس إنه "من خلال وحدة تنسيق أعمال الحكومة، وافق الجيش الإسرائيلي على مبادرة جديدة تقودها القيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة"، مضيفا أنه "سيعمل على توفير الدعم الأمني واللوجستي للمبادرة، التي تشمل بناء رصيف عائم مؤقت على شواطئ القطاع، ونقل المساعدات بحرا إلى قطاع غزة".