واصلت الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الإثنين، وسط تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، في سابع أيام عيد الفصح اليهودي.
وفي ظل حماية مشددة من قوات الجيش الإسرائيلي، وجددت جماعات استيطانية منذ ساعات الصباح الأولى عمليات اقتحامها للمسجد الأقصى.
وتعززت وجودية قوات الجيش الإسرائيلي في القدس، حيث نشرت أكثر من 3 ألاف شرطي، ودفعت بمئات من عناصر حرس الحدود إلى البلدة القديمة في القدس، بهدف تأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وبحسب مصادر في الأوقاف الإسلامية، فإن 217 مستوطنًا قاموا بالاقتحام، مع توقعات بوصول المزيد من المستوطنين المتطرفين في الساعات المقبلة.
وشهدت الأيام السبعة الأخيرة استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي، مع فرض قيود على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد، وذلك من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
ويأتي تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى في سياق الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، الذي خلف أعدادًا كبيرة من الضحايا، بينهم نساء وأطفال.
وأمس الأحد 1210 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في سادس أيام الفصح اليهودي، بينما يوم الخميس الماضي، اقتحم 1679 مستوطنا باحات الأقصى على فترتين الصباحية والمسائية ضمن حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.