احتجاجًا على مواقف بلاده الداعمة للحرب على غزة، طرد طلاب جامعة بيرزيت قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، رئيس ممثلية جمهورية ألمانيا الاتحادية في الأراضي الفلسطينية أوليفر أوفتشا، إلى جانب عدد من السفراء والممثلين الأجانب من دول الاتحاد الأوروبي.
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُظهر لحظة طرد الدبلوماسي الألماني، حيث خرج مهرولا من حرم الجامعة، ولاحقه حشد من الطلاب الذين رشقوا سيارته بالأحذية والحجارة.
كما نظم الطلاب وقفة احتجاجية أمام المتحف ضد هذه الزيارة، رددوا خلالها هتافات داعمة لغزة.
وتعيد حادثة طرد الدبلوماسي الألماني، إلى الأذهان، وقائع حادثة مشابهة حدثت مع رئيس الوزراء الفرنسي السابق ليونيل جوسبان خلال زيارته لجامعة بيرزيت في 27 فبراير/ شباط عام 2000.
وفي ذلك اليوم، ألقى جوسبان محاضرة في الجامعة استخدم فيها مصطلحات وعبارات عنصرية استفزت الطلاب ما تسبب برشقه ومرافقيه بالحجارة وطردهم من حرم الجامعة.