التقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في أبو ظبي، وخلال اللقاء بحث الجانبين آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الحرب في قطاع غزة.
وصرّح لبيد، في منشور له على منصة "إكس"، أنه أخبر وزير الخارجية الإماراتي بأن الأمر الأكثر إلحاحًا هو إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأكد أن لدى إسرائيل مصلحة في إنشاء تعاون سياسي واقتصادي مع الإمارات و"الدول العربية المعتدلة" لتقديم حلول للمشاكل العالمية والتعامل مع التهديدات الإقليمية بجميع أنواعها، على حد تعبيره.
נפגשתי עם שר החוץ האמירותי, עבדאללה בן זיאד, @ABZayed, אמרתי לו שהדבר הדחוף ביותר הוא להחזיר את החטופים הביתה. וכי כל מדינה באזור יכולה להשפיע על העסקה. pic.twitter.com/e86nYxsNf3
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) May 2, 2024
اللقاء من الجهة الإماراتية
قالت الخارجية الإماراتية في بيان إنّ الشيخ عبدالله ولبيد بحثاً "آخر التطوّرات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة"، بدون تحديد مكان وزمان اللقاء.
وأضافت أنّ الوزير أشار خلال اللقاء إلى "الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين".
عبدالله بن زايد يلتقي يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل، ويبحثان آخر التطورات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وسموه يؤكد خلال اللقاء على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح… pic.twitter.com/M37W1ufr75
— OFM (@OFMUAE) May 2, 2024
وبحسب البيان، شدّد الشيخ عبدالله على "أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة".
كما وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى هدنة وصفقة تبادل بما في ذلك وقف لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق وبشكل مكثف ومستدام.
وقبل أن ينضم لصفوف المعارضة، كان لبيد أول وزير خارجية إسرائيلي يزور الإمارات، أواخر يونيو/حزيران 2021، وهي الزيارة التي افتتح خلالها سفارة تل أبيب في أبو ظبي.