تعتبر حشرة القراد، من أنواع الحشرات التي تنتمي لعائلة الطُحليات، وتتغذّى بصورة أساسية على الدم، كما يُمكن أن تتغذى على الثدييات، والطيور، والزواحف.
لكن ما هي أضرار حشرة القراد على الإنسان؟ ومن أين تأتي؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟
وقال الدكتور رياض بدران، طبيب بيطري، ومسئول الاتحاد العربي للأطباء، في تصريحات هاتفية لإذاعة الشمس، إن حشرة القراد تختبئ بين الأعشاب، وتضع البيض.
مضيفا أن في خلال أشهر الصيف، تتغذى حشرة القراد على دم الحيوان أو الإنسان، وبالتالي يزداد خطرها في الربيع والصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، لأنها البيئة المناسبة لها، أما في الشتاء يكون نشاطها أقل.
وأكد أن الحيوانات البيتية أكثر عرضة للإصابة، وبخاصة الكلاب، موصيا أصحاب الكلاب أو الحيوانات الأليفة، بفحصها بشكل دوري، وبالأخص منطقة الأذنين وأسفل الأذنين .
كيف يمكن الوقاية من حشرة القراد؟
أوضح بدران أنه لا توجد هناك تطعيمات حتى الآن ضد القراد، ويجب في حالة التعرض للدغ، التوجه فورًا لأقرب مستشفى أو طبيب.
وينصح الطبيب البيطري، بوضع مواد مضادة للجراد والحشرات، وإزالتها بشكل يدوي، أو استعمال مواد كيماوية خاصة ضد الكرادن، مع ضرورة قص الأعشاب بصورة مستمرة، كما شدد على أهمية ارتداء ملابس بأكمام طويلة، في حالة الخروج للطبيعة والأماكن المفتوحة.
ماذا لو أصيب الإنسان بلدغة القراد؟
قال بدران إنه من الممكن أن تنتقل العدوى من الحيوان للإنسان، وقد تكون قاتلة في بعض الحالات، ولكن ذلك في حالات نادرة.
أوضح بدران أن أعراض الإصابة بلدغة القراض، تتمثل في ارتفاع الحرارة وآلام في العضلات، وطفح جلدي، وخاصة الأيدي والقدمين.
طالع أيضًا:
ارتفاع درجات الحرارة وبداية موسم القراد والبراغيث: أبرز المخاطر على الكلاب والقطط بهذه الفترة!