أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن تهجير 80 ألف فلسطيني من رفح جنوبي قطاع غزة خلال ثلاثة أيام.
وأكدت الوكالة الأممية، بتغريدة عبر منصة "إكس" الخميس، إن الفلسطينيين في قطاع غزة "يواجهون تهجيرا قسريا آخر"، ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة للشهر السابع.
“If the Israeli military operation continues, the last remaining city in #Gaza that has not been destroyed, will be destroyed.”@UNRWA Director of Planning Sam Rose to @newhumanitarian on the catastrophic consequences of a large-scale operation in #Rafahhttps://t.co/pRDGj8bnsZ
— UNRWA (@UNRWA) May 9, 2024
وأوضحت أنه "منذ تكثيف العملية العسكرية للقوات الإسرائيلية في 6 مايو/أيار الجاري، فرّ حوالي 80 ألف شخص من رفح، بحثاً عن ملجأ في أماكن أخرى".
وشددت على أن "الخسائر التي لحقت بهذه العائلات لا تطاق، ولا يوجد مكان آمن"، وجددت الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا.
أونروا: تهجير قسري للفلسطينيين
من جهتها رصدت مسؤولة الاتصالات في وكالة "أونروا" لويز ووتردج، الموجودة حالياً في رفح، المشهد اليومي للعائلات النازحة قسراً والهاربة من المنطقة. وقالت ووتردج على منصة "إكس" أمس الأربعاء، إن هناك "خوفا شديدا من القصف الكبير على رفح خلال الليل والمستمر طوال هذا الصباح".
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات لما يقارب 100 ألف فلسطيني بإخلاء مناطق شرقي رفح، ثم سيطر في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، ضمن ما يزعم أنها عملية "محدودة النطاق".
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية؛ لوجود نحو 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نازح.