شهدت المدن الفلسطينية في الضفة الغربية في ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الجمعة، تصاعدًا أخر في الوضع الأمني، حيث قامت قوات الجيش الإسرائيلي بسلسلة من الاقتحامات والاعتقالات.
وفي تفاصيل الحادث، داهمت قوات الجيش الاسرائيلي منزلا في حي رفيديا بمدينة نابلس، حيث اعتقلت اثنين من طلاب جامعة النجاح الوطنية بعد مداهمة المنزل وتفتيشه بشكل دقيق.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت مدينة قلقيلية تواجدًا مكثفًا للقوات الإسرائيلية، حيث تم تسليم إخطارات بهدم منازل في بلدة عزون شرقي المدينة، مما أثار حالة من القلق والاستياء بين السكان المحليين.
إصابات
في سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية بأن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح بالغة جراء إطلاق النار من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامها لمدينة قلقيلية يوم أمس، مما دفع إلى اندلاع مواجهات عنيفة وتصاعد التوترات في المنطقة.
تأتي هذه الأحداث
في سياق تصاعد الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث يشهد الفلسطينيون استمرارًا للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضدهم، مما يثير المخاوف من تصاعد المزيد من التوترات والعنف في المنطقة.
في استمرار لموجة التوترات في الضفة الغربية، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة طفل وفتى فلسطينيين بجروح برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بير زيت شمال رام الله، حيث وصفت إصابة أحدهما بالخطيرة.
وفي سياق متصل، قامت قوات الاحتلال بدهم بلدتي جفنا وبيرزيت، حيث تمركزت قرب مدخل جامعة بيرزيت، واقتحمت أحد المحال التجارية وصادرت البطاقات الشخصية للعاملين فيه واحتجزتهم، قبل أن تنسحب من المكان.
ووفقاً لتقارير مراسلي الجزيرة، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية كفر مالك شمال شرق رام الله وقام بإطلاق النار الحي صوب منازل المواطنين الفلسطينيين.
أمس الخمس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن طفلا وفتى فلسطينيين أصيبا أمس الخميس، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيرزيت شمال رام الله، مشيرة إلى أن إصابة أحدهما خطيرة.
في سياق متصل، قامت السلطات الإسرائيلية بتدمير منزل الضحية فادي جمجوم في مخيم شعفاط، الذي اتهمته بتنفيذ عملية إطلاق النار في "كريات ملاخي" قرب الرملة في فبراير الماضي.
وتم إعتقال 25 فلسطينيا في القدس، وأنحاء متفرقة من الضفة الغربية.