ارتقى فرد من فريق الدفاع المدني بلبنان، وأُصيب آخرون في استهداف مسيّرة إسرائيلية بلدة طيرحرفا، جنوبي لبنان، اليوم الجمعة.
ودوت صافرات الإنذار في كريات شمونة وبلدات أخرى في الشمال، للاشتباه بـ"تسلّل" مسيّرة.
وشن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على مواقع في لبنان، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات في الجنوب اللبناني.
وفي الوقت نفسه، استهدف حزب الله تموضعات وتجمعات للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
وقام الجيش الإسرائيلي بتكثيف قصفه لبلدات عديدة جنوب لبنان، وذلك في تصعيد للمواجهات الحدودية التي تستمر مع حزب الله وفصائل فلسطينية، وذلك على خلفية التوتر المتصاعد جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أن طائراته الحربية قامت بغارات على بنية تحتية ومبانٍ عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة عيتا الشعب، بينما أكد حزب الله استهدافه لمواقع إسرائيلية بالأسلحة المناسبة.
تصريحات حزب الله
أعلن الحزب أيضًا عن ارتقاء 3 من عناصره في العملية، ووصفهم بضحايا على طريق القدس.
وقال حزب الله في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية المجاهد الجريح حسن على كريّم ’طارق’، مواليد عام 1978 من بلدة دير سريان في جنوب لبنان، والذي ارتقى على طريق القدس، متأثرا بجراحه".
وقال حزب الله انه وصل حصيلة قتلاه إلى 294 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر، وفق تقارير صحافية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الطيران المعادي استهدف قرابة منتصف الليل، منزلا في بلدة علما الشعب، ما أدى الى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة؛ كما تعرضت أطراف بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب لقصف مدفعي معاد متقطع بعد منتصف الليل الفائت".
وأضافت أن الجيش الإسرائيليّ "كان قد ألقى القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري؛ وفجرا، حلق فجرا الطيران الحربي المعادي فوق منطقة الجنوب".