تناولت الصحافة المغربية واقعة غريبة ونادرة الحدوث، خلال الساعات الأخيرة، حيث انتشرت عدة تقارير حول خروج شخص متوفى من التابوت الخاص به، بينما كانت أسرته تستعد لإقامة مراسم الدفن والعزاء.
وحسبما أشار موقع "هسبريس"، فإن العائلة التي تقطن بمدينة سطات، نقلت أحد أفرادها إلى مستشفى في الدار البيضاء بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة، وأجريت له عدة فحوصات، لكن بعدها إدارة المستشفى قامت بتسليمه لأهله داخل تابوت، اعتقادا منهم أنه قد فارق الحياة بالفعل.
وبينما كانت الأسرة تستعد لإجراء مراسم الدفن، ونصب خيمة العزاء قرب محل سكنهم، وبدأت بالفعل في استقبال المعزين الذين سيشاركون في توديع الفقيد إلى مثواه الأخير، فضلا عن عشرات المكالمات الهاتفية، بحكم أن الشخص كان رئيس مصلحة ببلدية سطات، وكان يتمتع بسيرة طيبة في العمل وكان يحظى باحترام الجميع.
وتأخرت عملية الدفن بسبب قيام أسرة الرجل المتوفى بإبلاغ رئيسة المكتب الصحي البلدي لمعاينة الجثة وتصريح الدفن، وحددت معهم موعدا لزيارة المنزل، لكن بعدها تغير كل شئ بشكل مفاجئ.
العودة من الموت
بعد عدة ساعات، لاحظ أهل الفقيد أن الجثمان يتحرك وسط صدمة و ذهول ورعب من جميع الحاضرين، وعندما فتحوا التابوت، وجدوا الرجل لا يزال حيا، لكنه كان في حالة صحية صعبة جدا، لذا تم نقله بشكل عاجل إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي، وتم وضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وذكر موقع "هسبريس" أن هذه الحالة تعتبر الثالثة من نوعها على مستوى إقليمي سطات وبرشيد، بعد حالتين سابقتين تكرر فيهما نفس الأمر.
إقرأ أيضا: الرعب ليس السبب الوحيد.. 6 أفلام أدت إلى موت المشاهدين