أدت الهجمات المتكررة من قبل حزب الله إلى تصاعد القلق في صفوف السكان المقيمين في المناطق الشمالية من إسرائيل.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات من ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي تؤكد أن هذه الهجمات أسفرت عن أضرار كبيرة، مما يعرض عودة السكان الاسرائيليين إلى منازلهم للتأخير.
ومع تصاعد حدة التوترات، برزت مقترحات لتصعيد الرد الإسرائيلي على حزب الله، حيث تم طرح فكرة توجيه ضربات مباشرة لمواقع الحزب في لبنان كإجراء ردعي واستجابة فعّالة للهجمات المستمرة.
وفي سياق متصل، قدم رئيس قسم الأبحاث في مركز "ألما" الإسرائيلي للدراسات، تل بيري، تقييمًا أمنيًا يحذر من استمرار التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وحذر بيري من استمرار الحشد العسكري على الحدود الشمالية لإسرائيل، وقال إن أي اتفاق دبلوماسي "لن يجدي سوى كسب بعض الوقت حتى الغزو النهائي لإسرائيل، الذي قد يحدث في نهاية عام 2026".
واضاف، "حتى الآن لم يضرب الجيش الإسرائيلي أنظمة حزب الله المهمة".
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر الحدود، خلّف مئات الضحايا بين قتيل وجريح، معظمهم في جنوبي لبنان، والقلق سائد بين السكان المتأثرين مع تصاعد الاقتتال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.