شنت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين حملة مداهمات وتفتيشات واسعة النطاق في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتركزت هذه الحملات في بلدات يطا، البيرة، قلقيلية، عزون، بلدة تل قرب نابلس، ودير سامت في جنوب الخليل.
ووفقًا للتقارير، فقد نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال لمطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية في تلك المناطق.
وفي بلدة دير سامت غرب دورا، تم اعتقال الطالب في كلية الهندسة بجامعة بوليتكنك فلسطين، محمد نضال الحروب، من منزله.
وفي بلدة عزون بمحافظة قلقيلية، داهمت القوات الاسرائيلية عددًا من المنازل وفتشتها وعاثت بها خرابًا بعد إخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية واحتجازهم لساعات، واعتقلت الشاب خالد داود، وشرعت جرافة اسرائيلية لهدم منزل الأسيرين الشقيقين ثائر وأحمد بدوان.
كما شهدت المحافظة الخليلية اعتقال الشاب خالد داود خلال اقتحام مدينة قلقيلية، وقامت القوات بتدمير جدار منزل خلال الاقتحام المستمر لبلدة عزون.
في محافظة نابلس، هاجم مستوطنون أطراف بلدة جالو وأشعلوا النار بمركبة واعتدوا على أحد المنازل.
وفي قرية تل قضاء نابلس، دارت مواجهات بين الشبان والقوات الاسرائيلية، مما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص المطاطي.
واعتقلت القوات الاسرائيلية ثلاثة شبان خلال الاقتحام المستمر لمخيم الدهيشة قضاء بيت لحم.
وعلاوةً على ذلك، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بالاقتحام المسجد العمري في مدينة البيرة، حيث اعتقلت شابًا واعتدت عليه بالضرب المبرح.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تصعيده بالضفة الغربية، إذ أسفرت العمليات العسكرية والاعتقالات التي نفذها منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول الماضي، عن سقوط 498 ضحية وإصابة نحو 5 آلاف شخص بجروح، وفقًا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
ومن جهة أخرى، ارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية، إلى 8 آلاف و710 فلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقًا لأرقام جديدة صادرة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.