أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى أمس الأحد، أن قواتها أسقطت طائرة مسيرة أطلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيون) من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه خليج عدن.
وشكلت المسيَّرة خطرًا محدقًا على قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، ولكن لم يتم تسجيل أضرار بشرية أو مادية، وفق منشورها على منصة إكس.
وأكدت القيادة الوسطى أن هذا الإجراء يأتي في إطار حماية حرية الملاحة وتعزيز الأمان في المياه الدولية، وذلك لجعل المنطقة أكثر أمانًا للسفن المارة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أن أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى يوم أمس عن إسقاط 4 مسيَّرات حوثية في منطقتين مختلفتين في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومؤكدة أن تلك المسيَّرات كانت تشكل تهديدًا مباشرًا على قوات التحالف والسفن في المنطقة.
وفي وقت سابق، قالت ان 3 من المسيّرات الحوثية الأربع أُسقطت فجر أول أمس السبت في منطقة البحر الأحمر، والرابعة فسقطت فوق خليج عدن يوم الجمعة.
تأتي هذه الخطوة في سياق جهود مستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ولتقديم الدعم اللازم للشراكات الإقليمية في مكافحة التهديدات الأمنية.
بعثة الصليب الأحمر تزور طاقم سفينة غلاكسي ليدر
قام وفد من بعثة الصليب الأحمر الدولي في اليمن بزيارة لطاقم سفينة غلاكسي ليدر، التي تم احتجازها من قبل جماعة أنصار الله في نوفمبر الماضي.
ويضم الطاقم الذي يتألف من 25 شخصاً من خمس دول، ويأملون في الإفراج عنهم قريباً.
وتدعي قيادة أنصار الله أن قرار الإفراج يعود إلى تدخل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث يُعتبر احتجاز السفينة جزءاً من سياق الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتزامناً مع التصعيد الذي تشهده المنطقة، حيث يواجه قطاع غزة حرباً مدمرة منذ نحو سبعة أشهر بدعم من الولايات المتحدة، قام الحوثيون باستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والمسيَّرات.
وتصاعد التوتر بعد تدخّل واشنطن ولندن، حيث أعلنت جماعة الحوثي أن جميع السفن الأميركية والبريطانية تعتبر أهدافاً عسكرية لها.