أفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم الأربعاء بأن تقديرات قادة جهاز الاتصالات الحكومي في المملكة المتحدة تشير إلى استهداف المرشحين خلال الانتخابات العامة المقبلة في بريطانيا من قبل جواسيس صينيين وروس.
ووفقًا للصحيفة، أعلن المركز الوطني للأمن السيبراني، التابع لجهاز الاتصالات الحكومي، عن طرح خدمات الدفاع السيبراني للسياسيين المرشحين وموظفي الانتخابات قبل الاقتراع القادم.
وحذر المركز من أن المرشحين وموظفي الانتخابات في "خطر شديد"، وأشار إلى أن الإجراءات المقترحة ستحميهم من هجمات الاصطياد والبرمجيات الخبيثة وغيرها من أشكال الهجمات السيبرانية.
وأكد المركز أن "الحسابات الشخصية للمرشحين وموظفي الانتخابات وكذلك حسابات عملهم الرسمية" هي أهداف جذابة لجهات سيبرانية تسعى لتنفيذ عمليات التجسس.
وجاء إطلاق هذه الحزمة الدفاعية عقب إعلان الحكومة عن محاولات جهات على صلة بالاستخبارات الروسية والصينية لتنفيذ أعمال خبيثة تستهدف المؤسسات والأفراد في بريطانيا، بما في ذلك البرلمانيين.
وفي الأسبوع الماضي، كشفت تقارير عن اختراق لوزارة الدفاع البريطانية، ورجحت بعض التكهنات وجود وراء هذا الهجوم السيبراني جهات صينية، لكن الحكومة لم تتحمل بعد المسؤولية إلى جهة محددة.