أعلن الجيش الاسرائيلي ليلة امس الجمعة، تخليص 3 جثث أسرى إسرائيليين لرجل (53 عاما) وامرأتين (22 و28 عاما) من قطاع غزة.
ودون أي تفاصيل عن العملية ومكانها في ما اعتبر ذلك "حفاظا على أمن الجنود".
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، دانيال هغاري، إن "جثث المختطفين الثلاثة جرى تخليصهم الليلة الماضية، في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وذلك بناء على معلومات استخباراتية حصلنا عليها أيضا خلال تحقيقات الشاباك مع ’مخربين’ اعتقلوا في قطاع غزة".
وأضاف أنه "بحسب معلومات استخباراتية دقيقة بحوزتنا، فإن المختطفين الثلاثة قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر في ’مفلاسيم’، وقد جرى خطف جثثهم إلى غزة من قبل ’مخربي’ حماس".
واعرب أن "بعد إجراء التشخيص من قبل معهد الطب العدلي ووزارة الصحة، أبلغ ممثلون عن الجيش اليوم عائلات المختطفين".
وأشار هغاري إلى أن "القتال العنيف في كل أنحاء القطاع متواصل، ومهمتنا العليا لاستعادة المختطفين تقع في صلب اهتمام كل ضابط وجندي في غزة".
وختم قائلا، انه "سنواصل العمل بكل الوسائل المتاحة أمامنا من أجل تهيئة ظروف استعادة المختطفين".
وقال الرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن "القلب تحطم على هذا الفقدان الكبير. سنعيد كل مختطفينا الأحياء والموتى على حد سواء، وأشيد بقواتنا على هذه العملية الحازمة".
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن حصيلة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في غزة تبلغ 129 بينهم 39 في عداد الموتى.
وفي سياق متصل، جاء عن عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، أن "إعادة جثثهم هي تذكير مؤلم وواضح بأنه يجب علينا إعادة جميع إخواننا واخوتنا، منهم الأحياء لإعادة التأهيل والقتلى لدفنهم بأسرع وقت ممكن".