شارك عشرات في وقفة احتجاجية بطمرة للمطالبة بتحرير جثمان الشهيد وليد دقة، من باقة الغربية، الذي ارتقى بسبب الإهمال الطبي ورغم انتهاء مدة أسره الفعلية.
وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثمان الضحية وليد دثة منذ 7 نيسان/ أبريل الماضي.
ومن المفترض أن تكون الوقفة في شفاعمرو،لكن تم نقلها إلى طمرة بسبب تضييقات الشرطة ضد أعضاء حملة إطلاق سراح جثمان الضحية الأسير دقة، واعتقالها للناشطين مراد حداد ومحمود حصري من شفاعمرو.
وأشار عضو اللجنة الشعبية بشفاعمرو، وسام عبود ل عرب ال 48 عن تضييقات الشرطة بحق الناشطين في الحملة، أن "جميعنا نشهد تصرفات همجية غير مبررة من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بما فيها جهاز الشرطة سواء إن في غزة أو مناطق الـ48، من خلال ممارستها قمعا غير مسبوق".
ومضيفا: "بالأمس باشرت الشرطة حملة الاعتقالات بحق المتواجدين في الوقفة الاحتجاجية المطالبة بتحرير جثمان الشهيد وليد دقة، إذ اعتقلت كلا من مراد حداد ومحمود حصري وغيرهما بذريعة تنظيم وقفة غير مرخصة، رغم أن الشرطة لا تمنح تراخيص للمظاهرات أصلا، ومع أن الشهيد دقة قبع بالأسر لمدة 39 عاما وتوفي فيه إلا أنهم لم يراعوا حرمة الميت أو مشاعر ذويه، ومن حقنا وحق الشهيد أن يتم دفنه حسب الشريعة الإسلامية وهذا مصان بكافة القوانين والأعراف الدولية والدينية، فإكرام الميت دفنه ومطلبنا الوحيد يتمثل في تسليمنا جثمان الشهيد فقط لا أكثر ولا أقل".
وفي سياق متصل، قررت المحكمة العليا في 20 أيار/ مايو عقد جلسات استماع خلال النصف الأول من شهر حزيران/ يونيو المقبل، للنظر في التماس قدمته عائلة الضحية الأسير وليد دقة لمطالبة السلطات الإسرائيلية بتحرير جثمانه.