تجدد تبادل القصف بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، صباح الإثنين، في جنوب لبنان والمناطق الحدودية والجليل الأعلى وشمال إسرائيل، في الوقت الذي تواصلت التهديدات من الجانبين بتوسيع دائرة الاشتباكات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "هاجم وقتل إرهابيًا تم رصده في منطقة تم إطلاق صواريخ منها باتجاه منطقة المالكية هذا الصباح".
وأشار إلى أن الضربة استهدفت "منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان"، مضيفا أن طائراته "قصفت مبان عسكرية لتنظيم حزب الله في منطقة عيترون بجنوب لبنان".
وأفادت وكال الأنباء اللبنانية، بأن "الغارة التي شنتها الطائرة المسيّرة المعادية عند مدخل مستشفى صلاح غندور في منطقة صف الهوا في بنت جييل، أدت إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى".
و"تسببت الغارة بالحاق اضرار فادحة بقسم الطوارىء والأقسام الأخرى". وذكرت أنه "نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي قبيل الحادية عشرة من صباح اليوم عدوانا جويا حيث شن غارة، مستهدفا بلدة يارون في قضاء بنت جبيل".
كما وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "مسيّرة معادية أغارت قبيل العاشرة من صباح اليوم، بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية في محيط مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل. وقد ارتفعت سحب الدخان في المنطقة وأفيد بوقوع إصابات".
وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه، شنّوا "هجوما ناريا مركزا على موقع المالكية بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية استهدفت حاميته وتجهيزاته وتموضعات جنوده كما ألقت المسيّرات الهجومية بقذائفها على أهداف داخل الموقع وأصابتها بدقة".
وسقطت عدة صواريخ في مناطق مفتوحة في منطقة مستوطنة المالكية في الجليل الأعلى، دون وقوع إصابات، جاء ذلك بحسب ما صرح بذلك المجلس الإقليمي الجليل الأعلى، الذي أضاف أن أصوات الانفجارات التي سمعت، كانت نتيجة ردّ الجيش الإسرائيلي.
والجيش الإسرائيلي يقرر تقليص وحدات الاستنفار في البلدات على الحدود الشمالية، وضباط أمن المستوطنات ينتقدون القرار بشدة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.