ارتقاء 20 فلسطينيا وإصابة آخرون اليوم الثلاثاء في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين بمنطقة المواصي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت لجنة الطوارئ في رفح في بيان أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة استهدفت خيام النازحين في المناطق الآمنة، في المواصي غرب مدينة رفح.
واعتبرت اللجنة أن ما جرى جريمة حرب إبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله "الإرهابي النازي"، حيث ضرب بسلوكه كافة القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.
ودعت لجنة الطوارئ الدول والمؤسسات الدولية والأممية إلى وقف حرب الإبادة الجماعية فورا على قطاع غزة وحماية المدنيين والنازحين.
كما دعت الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجماهيري الحاشد اليوم الثلاثاء، في كافة العواصم والدول والميادين، تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
بدورهم، قال شهود عيان إن ضحايا ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في منطقة المواصي الساحلية غرب رفح، مؤكدين انتشال عدد كبير من الإصابات والجثامين من موقع القصف، فيما عُثر على أشلاء بشرية متناثرة.
وسبق أن حدد الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي على أنها "آمنة" ولم يطلب من النازحين إخلاءها.
وحسب مصادر محلية فلسطينية، فإن الخيام المستهدفة تقع على بعد نحو 100 متر من المستشفى الميداني الأميركي غرب رفح.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن عناصرها تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقًا في قوة خاصة للجيش في مخيم الشعوت جنوب مدينة رفح، جنوب غزة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
استهداف خيام النازحين
وهذا هو ثالث استهداف لخيام النازحين في المدينة خلال 48 ساعة، حيث ارتقى 45 فلسطينيا وأصيب عشرات أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.
عن ليلة السبت- استهدفنا "إرهابيا" برفح لكن الهجمة أودت بحياة فلسطينيين
المتحدث العسكري الإسرائيلي:
- استهدفنا "إرهابيا" برفح لكن الهجمة أودت عن غير قصد بحياة فلسطينيين كانوا بالمنطقة.
- لم يتضح بعد سبب الحريق الذي أودى بحياة مدنيين في رفح والتحقيق مستمر.
- اتخذنا تدابير أمنية قبل تنفيذ الهجوم في رفح للتقليل من المسّ بالمدنيين.