أصدر الكنيست الإسرائيلي بيانًا اليوم الأربعاء، كشف فيه عن أن 17,825 إسرائيليًا تلقوا علاجًا في مراكز الإعادة التأهيل النفسي والطبيعي خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي.
وأشار ميراف بيليج غاباي وروني بلانك من مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست، خلال جلسة للجنة الصحة البرلمانية، أمس الثلاثاء، إلى وجود 15 مركزًا نشطًا لإعادة التأهيل في إسرائيل، بما في ذلك 5 في منطقة محيط غزة.
وأكد أنه "تم إنشاء جميع المراكز كجزء من الجهود المبذولة لتوفير الرد على التهديد الأمني، ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تلقى 17 ألفا و825 شخصا علاجا واحدا على الأقل في مراكز إعادة التأهيل".
وأوضحا أن هذا العدد "يمثل ضعف مَن تم علاجهم بمراكز إعادة التأهيل خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، وعددهم 7 آلاف و380، كما يمثل 3 أضعاف مَن عُولجوا في هذه المراكز في عام 2022 بأكمله، وعددهم 5 آلاف و148".
وتم تمويل العلاج من خلال الوزارات ومؤسسة التأمين الوطني وصناديق المرضى، حيث ارتفعت ميزانية نشاط مراكز الإعادة التأهيل من 5.6 مليون دولار إلى 8.1 مليون دولار، وتم تخصيص مبلغ إضافي قدره 6.3 مليون دولار بعد الحرب على غزة.
ويأتي هذا في أعقاب حرب إسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن وفاة وإصابة الآلاف من الفلسطينيين، وخلفت دمارًا هائلًا وأزمة إنسانية مستمرة منذ 18 عامًا في القطاع.