ارتقى مسعف وأُصيب آخر، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف في بلدة الناقورة جنوب لبنان، اليوم الجمعة، حسبما قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وزفت المديرية العامة للدفاع المدني الهيئة الصحية الضحية المسعف حيدر محمود جهير "أمير" مواليد العام 1979 من بلدة الناقورة في جنوب لبنان.
وكثف حزب الله من هجماته بصواريخ ثقيلة وطائرات مسيرات على مواقع ومستوطنات ردا على القصف الأخير على قرى وبلدات جنوب لبنان.
ودوت صافرات الانذار في الشمال خشية تسلل طائرة دون طيار التابعة لحزب الله.
وأعلن الحزب في بيانات مختلفة أنه "استهدف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة شوميرا (قرية طربيخا) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
وقال في بيان اخر "شن هجوما جويا بمسيرات انقضاضيّة استهدفت منصات القبة الحديدية في مربض الزاعورة وأطقمها وأماكن استقرارهم وعملهم وأصابت أهدافها بدقة، مما أدى إلى تضررها واشتعال النيران فيها".
واستهدف ثكنة برانيت (مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان ثقيلة و"أصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقها وتدمير جزء منها".
وذكر حزب الله أن "عناصره قصفوا موقع البغدادي بصواريخ بركان ثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة".
وشنّ الجيش الإسرائيلي، هجمات على بلدات في الجنوب اللبناني، وادعى أنه استهدف من خلالها مواقع لحزب الله اللبناني وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف عدة بلدات في جنوبي لبنان، كما استهدفت مواقع بقصف نفذته الطائرات الحربية.