الوجه الخفي لستائر الحمام| كيف يمكن أن تؤثر على صحتك؟

هل تعتقد أن ستائر الحمام مجرد قطعة قماش بسيطة تُغطي حوض الاستحمام، أم هل سبق لك أن تساءلت كيف يمكن أن تؤثر على صحتك؟.

وفقًا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، يمكن لبعض أنواع ستائر الحمام أن تطلق مواد ضارة في الهواء، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأربع مشكلات صحية خطيرة.

كيف يمكن أن تؤثر ستارة الحمام على صحتك؟

تُصنع بعض ستائر الحمام من كلوريد البولي فينيل (PVC)، وهو نوع من البلاستيك يحتوي على إضافات مختلفة لتحسين مرونته ومتانته.

وعند تعرض هذه الستائر للحرارة والرطوبة، تنتشر مركبات عضوية متطايرة ومواد كيميائية ضارة في الهواء تشمل:

1- الفثالات: تؤثر على الهرمونات وتُعيق نمو الجنين وتُسبب مشاكل في الجهاز التناسلي.

2- الديوكسينات: مواد مسرطنة تُسبب تلفًا في الجهاز المناعي والجهاز العصبي.

المخاطر الصحية الكامنة وراء ستائر الحمام البلاستيكية

مشكلات الجهاز التنفسي

المركبات العضوية المتطايرة من هذه الستائر تؤدي في الأغلب إلى تهيج الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى حالات مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.

تهيج الجلد

يمكن أن يسبب التلامس المباشر بستائر الحمام البلاستيكية إلى حساسية والتهاب الجلد.

الاختلالات الهرمونية

الفثالات قد تؤدي إلى توقف عمل نظام الغدد الصماء، مما يسبب مشكلات في الخصوبة وفي النمو لدى الأطفال.

السرطان

قد يؤدي التعرض كثيرا للديوكسينات لزيادة فرصة خطر الإصابة بالسرطان، لذلك، من الأفضل أن نستخدم الستائر المصنوعة من مواد مثل PEVA أو EVA الخالية من المواد الكيميائية الضارة.

طالع أيضًا

ليست لعبة.. تحذيرات من مخاطر قيادة الدراجات الكهربائية