أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين أن بلاده تنتظر رد إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن أعلنت حركة حماس تلقيها المقترح بإيجابية.
وأشار شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى أن "على حماس وإسرائيل قبول المقترح الحالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين".
وأضاف أن "مصر واضحة في رفضها للوجود الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد استولى في 7 أيار/مايو الماضي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، مما أدى إلى إغلاقه أمام خروج الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي المؤتمر الصحافي نفسه، قال وزير الخارجية الإسباني إن "إسبانيا تقدر الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين"، مؤكداً على "ضرورة إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية"، ووجود "توافق كبير بين مصر وإسبانيا لتعزيز السلام في الشرق الأوسط".
وجدير بالذكر أن إسبانيا أعلنت قبل أقل من أسبوع اعترافها بالدولة الفلسطينية، مما لقي ترحيباً عربياً واسعاً.
وكما دعت قطر ومصر الولايات المتحدة الأميركية، بصفتها وسيطاً في المفاوضات، إلى ضمان وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وجاء في بيان مشترك يوم السبت أن المبادئ التي أعلن عنها بايدن في خطابه يوم 31 أيار/مايو تتضمن إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين ودخول المساعدات إلى القطاع.