علوم وتكنلوجيا
shutterstock - Rawpixel.com

تسريبات تكشف الأسرار: هل تحاصرنا جوجل بالأخبار المضللة؟

تسريبات ضخمة، تكشف أكبر أسرار عملاق الإنترنت "جوجل"، بعد ظهور 2500 وثيقة تجيب عن السؤال الذي يحير ملايين المستخدمين: "كيف تحدد الخوارزميات ما يجب أن تراه الآن؟".


الوثائق الداخلية المكشوف عنها، أوضحت أن النظام الذي يحدد كيفية ترتيب الصفحات في نتائج البحث، قد ركز على عدد النقرات التي يتلقاها الموقع، ونسب النقر إلى الظهور (CTR)، وليست "سمعة المصدر الموثوقة" كما كانت جوجل تؤكد من قبل.


ويعني ذلك وجود إمكانية كبيرة لظهور أخبار مزيفة أو مضللة في أعلى نتائج البحث طالما أن معدل النقر عليها مرتفع، وهو ما حاولت جوجل مرارا أن تنفيه.


عدد النقرات في مقابل السمعة والثقة


وفي تصريحات لخبير تحسين محركات البحث (SEO) راند فيشكين، نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه توصل لتلك النتيجة، من خلال المراجعة الأولية للمستندات المسربة، والتي أُرسلت إليه من مصدر مجهول.


وأوضح فيشكين أن الخوارزمية تولد النتائج من خلال التركيز على عدد النقرات التي يتلقاها الموقع لقياس نجاحه، وبيانات "كروم"، "الدومين اثورتي" وهو أداة تتنبأ بمدى إمكانية ترتيب الموقع في محركات البحث بناء على عوامل مطابقة لعوامل ترتيب جوجل لنتائج البحث.


طالع أيضا: 25 عاما.. كيف سيطرت جوجل على حياتنا؟


جوجل تنفي: محتويات الوثائق مجرد تكنهات ومحض هراء


من ناحيتها، أكدت جوجل أنها تقدم نتائج "من المصادر المتاحة الأكثر موثوقية"، ووصفت محتويات الوثائق بأنها مجرد تكهنات، مضيفة أنها لا تستطيع تقديم تفاصيل حول خوارزمياتها لأنها تتغير باستمرار.


وفي عام 2019 كانت الشركة العملاقة صرحت لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن أنظمة البحث تسعى لتقديم نتائج ذات صلة من مصادر موثوقة. كما وصف أحد محللي جوجل في منشور عبر وسائل التواصل، ما تناقلته التسريبات بأنه "محض هراء".


طالع أيضا:

دليلك الشامل| أبرز طرق اختراق بياناتك الشخصية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.