كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن شركة "جوجل" قامت بتزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في بداية الحرب على غزة، وذلك بحسب الوثائق التي حصلت عليها.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، مع هانس شقور، الخبير والمبادر في مجال التكنولوجيا الفائقة، والذي قال إن الخبر ليس مفاجئًا بالنسبة له، وإن التكنولوجيا تدخل في منظومة الحروب بالكامل.
وأضاف: "الإعلام تعامل مع الخبر بنوع من المفاجأة، لكن الجيش الإسرائيلي وأي جيش آخر في العالم، منظومة كبيرة جدًا، والاعتماد على التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من إدارة المنظومة الاستخباراتية والعسكرية في الهجوم أو الحماية، وإسرائيل في مجال التقنيات العسكرية لها باع طويل وريادي في هذا الأمر".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي استفاد من "الحوسبة السحابية" في جوجل، بجانب أدوات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى منظومات تتعلق بتحليل الصور والتعرف على الوجوه، وكم هائل من التقنيات التي جزء منها يستخدمها الجيش والمنظومات المرتبطة بالجيش في البلاد.
ويرى "شقور" أن المال والربح له دور في قيام الشركات التكنولوجية بمساعدة الجيش الإسرائيلي، إلا أنه أكد في الوقت ذاته على أن ما يحرك الأمر هو حب الريادة والتقدم ومن هي الشركة صاحبة التأثير الأكبر ، إضافة إلى أن كبار المسؤولين في تلك الشركات يلعبون دورًا كبيرًا، وتداخل مصالحها مع مصالح بعض الحكومات للحفاظ على مكانة شركتهم ومكاسبها.