أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه تم "رصد إطلاق صواريخ من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة بمسغاف عام بإصبع الجليل".
وأشارت تقارير عربية إلى أنه تم إطلاق صاروخين باتجاه موقع الرمثا في تلال كفرشوبا جنوبي لبنان، وذكرت تقارير أخرى أنه تم استهداف أطراف بلدة الناقورة جنوبي لبنان بالقصف المدفعي.
واستهدف حزب الله برشقة صاروخية كبيرة من لبنان نحو الجولان، ودوت صفارات الإنذار من تسلل طائرة مسيّرة.
وأعلن حزب الله اللبناني أمس السبت، عن تنفيذه لـ11 عملية ضدّ مواقع إسرائيلية، في حين أسفر الرد الإسرائيلي بقصف جنوب لبنان عن مقتل شخصين واشتعال حرائق في المنطقة.
وأفاد الحزب بقصف مستوطنة المالكية ومبانٍ تستخدمها القوات الإسرائيلية في مستوطنتي كفريوفال والمطلّة، بالإضافة إلى قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل، باستخدام صواريخ "فلق 2" للمرة الأولى.
وكما استهدفت مسيّرة جنودًا في منطقة سنئيم في الجولان، وثكنات ومواقع في منطقة زرعيت والسمّاقة والراهب ومثلّث الطيحات.
وفي المقابل، أدى قصف إسرائيلي على جنوب لبنان إلى مقتل شخصين، أحدهما من حزب الله، وإلى اشتعال حرائق.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات الخيام وعيترون ومركبا وحولا ومحيط بلدة مجدل زون.
الحرب على غزة
ويأتي هذا الاشتباك في سياق تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف بشكل يومي تقريبًا، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان عن منازلهم على الحدود.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصعيدات تعتبر الأعنف بين الطرفين منذ الحرب القائمة بينهما عام 2006، وتثير مخاوف من اندلاع صراع مفتوح بين الجانبين.