شهدت الفترة الأخيرة ارتفاع حالات الإجهاض بين النساء الحوامل في قطاع غزة، بسبب الضغوطات النفسية وسوء التغذية.
وقال الدكتور رائد السعودي، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بإحدى المستشفيات، إن الأنيميا وسوء التغذية والحالة النفسية السيئة كلها معطيات وأسباب تؤدي إلى الإجهاض، خاصة في ظل ما وصفه بـ "الوضع الاستثنائي" الذي تعيشه البلاد حاليا بسبب الحرب.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" على إذاعة الشمس، أنه في السابق كان هناك من حالتين إلى ثلاث حالات إجهاض يوميا، لكن العدد وصل إلى 8 أو 10 حالات يوميا، في مراحل من خمس أسابيع إلى 24 أسبوع حمل، أما بعد ذلك يكون الجنين توفى داخل الرحم بالفعل ولا يعتبر إجهاضًا.
ويرى "السعودي" أن النزوح المستمر والبقاء في مناطق غير ملائمة لفترات طويلة، بالإضافة إلى انتشار المرض والأوبئة كلها عوامل تزيد من فرص حدوث الإجهاض، وأن المستشفى التي يعمل بها هي الوحيدة التي تقدم خدمات الحمل والولادة، مشيرا إلى أن المستشفى تستقبل قرابة 55 حالة ولادة يوميا.
وأكد على توافر بعض الأدوية والمستلزمات الطبية لكنها بشكل شحيح، مشيرا إلى أن أدوية الفيتامينات والمكملات الغذائية وبعض أنواع المضادات الحيوية لم تعد متوفرة، وأكد وجود عجز في أدوية التخدير.
طالع أيضا: ما حكم الإجهاض في الشهور الأولى؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.