يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ248، حيث شن الطيران الحربي سلسلة غارات عنيفة على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع نسف مربعات سكنية هناك.
ارتفع عدد ضحايا مجزرة الجيش الإسرائيليّ في النصيرات، التي نفّذها السبت، إلى 274 ضحية و698 مصابا، بينهم مصابون بجراح حرجة، في حين لا يزال آخرون، "تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنيّ الوصول إليهم"، بحسب ما أكّدت وزارة الصحّة بغزة، في بيان أصدرته، اليوم الأحد.
واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بالقذائف المدفعية.
وارتقى 6 فلسطينيين، بينهم طفل وامرأتان، وأصيب آخرون، مساء الأحد، جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية بناية سكنية في مدينة غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة في بيان: "تمكنت طواقمنا في محافظة غزة من انتشال 6 شهداء، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما مع جنينها، وعدد من الجرحى، جراء قصف طائرات الاحتلال بناية سكنية في مدينة غزة".
وأضاف: "البناية السكنية مكونة من أربع طوابق تعود لعائلة العرعير، في منطقة سوق العملة، بغزة".
ولم يحدد الدفاع المدني عدد المصابين، ولم يذكر طبيعة إصاباتهم.
مقتل 3 أسرى
قالت كتائب القسام إن 3 من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة قتلوا خلال عملية الجيش الإسرائيلي التي نفذها في قلب مخيم النصيرات وسط القطاع، لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين.
وأوضحت القسام في رسالة موجهة للمجتمع الإسرائيلي أنه "بعد المجزرة التي ارتكبها جيشكم في مخيم النصيرات أمس لإنقاذ 4 أسرى، قد قتل جيشكم 3 أسرى في المخيم ذاته أحدهم يحمل الجنسية الأميركية".
وبثت القسام صورا للأسرى الذين قتلوا، في فيديو حمل عنوان "حكومتكم تقتل عددا من أسراكم لإنقاذ أسرى آخرين"، مؤكدة أنه "لن يخرج أسراكم إلا بتحرير أسرانا".
وأختمت الفيديو بوسم "الوقت ينفد" الذي دأبت على نشره، في إشارة إلى تقلص المدة الزمنية المتاحة لإبرام صفقة تبادل مع تزايد أعداد الأسرى الإسرائيليين القتلى في غزة جراء القصف المكثف لجيش الاحتلال.
استقالة قائد فرقة غزة
وأعلن قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي آفي روزنفيلد الأحد تقديم استقالته على خلفية الفشل في حماية مستوطنات غلاف غزة، خلال الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على المواقع والبلدات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاءت استقالة قائد فرقة غزة بعد أيام معدودة من إعلان تأسيس وحدة عسكرية خاصة لحماية مستوطنات "غلاف غزة"، لتجنب هجوم مماثل لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
طالع أيضًا:
أخبار فلسطين اليوم 10 يونيو 2024
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.