يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة جديدة في الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، للدفع قدماً باقتراح وقف إطلاق النار في غزة.
وتنطلق جولة بلينكن الثامنة في المنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من مصر، على أن يتوجه في وقت لاحق اليوم إلى إسرائيل.
وتهدف هذه الزيارة، التي تشمل أيضاً الأردن وقطر، إلى الدفع باتجاه إقرار مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار.
ولم تقدّم حركة حماس ردّها الرسمي حتى الآن، كما يتوقّع أن تعرقل مجزرة مخيم النصيرات، التي وقعت السبت وأدت إلى ارتقاء أكثر من 274 فلسطينياً خلال عملية استعادة 4 محتجزين إسرائيليين، واستقالة الوزير في كابينت الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الأحد، الجهود الدبلوماسية الأميركية.
ويمتد تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي عرضه بايدن، على ثلاث مراحل، مع انسحاب إسرائيل من المدن المأهولة في غزة، وإفراج حركة حماس عن المحتجزين، وينص في مرحلته الأولى على وقف إطلاق نار مدة ستة أسابيع.
ومن جانبه رأى مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية جيك سوليفان، الأحد، أنه من الصعب القول كيف أن عملية "تحرير الرهائن" السبت في قطاع غزة ستؤثر على المفاوضات.
وقال سوليفان لمحطة "إيه بي سي نيوز" التلفزيونية الأميركية: "في حال وافقت حماس على الاتفاق المقترح، فلن تكون هذه العمليات ضرورية بعدها، لأن الرهائن سيفرج عنهم بطريقة سلمية وليس من خلال عمليات عسكرية".
ويجري بلينكن في القاهرة محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، المغلق منذ شهر.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.