250 يوماً مرت على بدء الحرب على غزة، يواصل خلالها الجيش الإسرائيلي عدوانه والمجازر بحق أهالي القطاع، وسط تحركات دولية تقودها الولايات المتحدة لإبرام اتفاق قد يفضي إلى وقف الحرب على غزة.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 ضحيةً و120 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبذلك ترتفع حصيلة الحرب على غزة إلى 37164 ضحية و84832 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية ارتقاء 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت تقارير إعلامية فلسطينية بارتقاء 7 أشخاص وسقوط عدد من المصابين إثر قصف الطيران العسكري الإسرائيلي لبيت في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
فيما، قالت تقارير إعلامية فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت منازل في حي البرازيل بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت جماعة "المقاومة الإسلامية" في العراق أنها قصفت اليوم الأربعاء هدفاً للجيش الإسرائيلي في أم الرشراش (إيلات)، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، في ثالث استهداف من نوعه خلال هذا الشهر، دون ورود أي تفاصيل بشأن ما أسفر عنه الهجوم.
السياق السياسي
السياق الإنساني
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن نحو 3 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت اليونيسف، في بيان، إلى "تحسن طفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، بينما انخفض وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بشكل كبير، ما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية"، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.