أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الشرطة الإسرائيلية خصصت وحدة نخبة للتعامل مع المتظاهرين في القدس، المطالبين بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن هذه الوحدة مخصصة أصلا للتعامل مع جرائم خطيرة، مثل إحباط هجمات إرهابية، وأشارت إلى أن الوحدة حاولت تجنيد محتجين وزرعهم داخل المظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة وإعادة الأسرى.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء في الوحدة تنكروا في هيئة متظاهرين بالقدس، ثم شوهدوا فجأة وهم يقومون باعتقالات مفاجئة.
وصعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في الأسابيع الأخيرة، احتجاجاتها ومظاهراتها التي تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، لكن دون جدوى، لإصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، للبقاء في السلطة، وفق مراقبين.
كما وطالبت عائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعلان موافقته الصريحة على الصفقة التي اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن، والذي تقدم بلاده دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة.
وتحدث العديد من أفراد عائلات الأسرى في غزة إلى وسائل الإعلام، داعين الحكومة إلى قبول مقترح الرئيس الأميركي لوقف الحرب.
وفي وقت سابق من السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير 4 أسرى في عملية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة شاركت فيها الولايات المتحدة، وأدت لارتقاء أكثر من 200 مدني فلسطيني وإصابة مئات آخرين.
وأضاف في تحليل للمشهد العسكري في غزة أن تل أبيب حصلت على معلومات واسعة من عدة دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا حتى تمكنت من استعادة الأسرى الأربعة بعد 8 أشهر من الفشل الكامل.