أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، تأكيده على استمرار تركيا في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم ما وصفه بـ"همجية إسرائيل ومؤيديها"، والنصر سيكون للشعب الفلسطيني.
وجاءت هذه الرسالة بمناسبة احتفالات عيد الأضحى المبارك، حيث عبر أردوغان عن تمنياته بالصحة والسلام والسعادة للأمتين التركية والإسلامية.
وأضاف الرئيس التركي: "أهنئ من كل قلبي بعيد الأضحى المبارك خاصة إخوتي وأخواتي في غزة الذين يعيشون العيد في ظل فظائع الإبادة الجماعية الإسرائيلية".
وكما أكد أردوغان على أن تركيا ستظل تناضل ضد هذه السياسات القاسية، مشيراً إلى جهودها المستمرة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية عالمياً.
وأكد استمرار الوقوف في وجه سياسة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفا أن تركيا بين الدول التي تبذل جهودا حثيثة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع الرئيس التركي "ندافع عن الحق والعدالة والسلام على كل منبر ولا نتردد في قول الحقيقة رغم ضغوط الشبكة الصهيونية، والنصر سيكون للشعب الفلسطيني بإذن الله رغم همجية إسرائيل ومؤيديها"
وختم الرئيس التركي رسالته بالتأكيد على أن تركيا ستواصل المطالبة بالحقوق والعدالة، وستظل تتحدث بصراحة وحقيقة دون خوف من الضغوط الدولية، مشدداً على أن "النصر سيكون للشعب الفلسطيني بإذن الله، رغم كل المعوقات التي تواجههم".
ويواصل الجيش الإسرائيلي هذه الحرب متجاهلا قرارا من مجلس الأمن يطالبه بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية تطالبه بوقف هجومه على رفح واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "الإبادة الجماعية" و"تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة.