اوقفت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم، الإثنين، الشيخ يوسف الباز مشيرةً أنّ التوقيف يأتي بسبب "خطبة عيد الأضحى" التي قدمها صبيحة الأمس.
وأمر قائد شرطة لواء المركز، آفي بيطون، باحتجاز الإمام الباز في مركز شرطة اللد علما بأنه تم إطلاق سراح الشيخ مؤخراً من السجن في نهاية فترة سجنه بتهمة التحريض.
وألقى الإمام السابق الشيخ يوسف محمد الباز خطبة في المسجد "العمري"، بمناسبة عيد الأضحى، وزعمت الشرطة انه قد قال فيها "سنفعل بكم ما فعلوا بغزة".
وفي حديثه لإذاعة الشمس قال المحامي خالد زبارقة، إن قوات الشرطة الإسرائيلية، بمداهمة بيت الشيخ الباز، وتوقيفه الى محطة الشرطة في اللد، وهناك تم الحديث معه بشكل عام عن خطبة أمس، وتوضيح بعض الأقوال التي كانت في الخطبة.
وأضاف ان هذا الاعتقال"اعتقال تعسفي" وهذا "تطور خطير في دور الشرطة، ويندرج الاعتقال ضمن سياسات الشرطة التي تسعى الى تكميم الأفواه، ومحاولة التأثير على هويتنا وخطابنا".
وأكد أن لا مشكلة قانونية في خطبة الشيخ.
وأضاف انه تم الإفراج عن الشيخ باز دون فرض أي قيود أو شروط.
وانتهى الشيخ يوسف محمد الباز، الذي كان إمام المسجد "العمري" سابقا في مدينة اللد، من قضاء محكوميته بتهمة التحريض في مناسبتين منفصلتين.
وكان أحدهما يتعلق بمنشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعا فيه إلى إيذاء ضباط الشرطة. والفرصة الثانية كانت في عملية "حارس الأسوار" التي حرض فيها المصلين على العنف في المسجد.
وكان قد نال إمام المسجد العمري (الكبير) في مدينة اللد، الشيخ يوسف الباز (64 عاما) حريته في نيسان الأخير، بعد أن قضى عاما ونصف العام في السجون، وذلك بعد أن أدانته محكمة إسرائيلية بادعاء “التحريض”.
واعتقلت الشرطة، يوم 30 نيسان 2022، الباز من بيته في اللد، بادعاء “التحريض على قوات الأمن”، وجاء ذلك بسبب خطاب كان قد ألقاه في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في القدس.