الحرب على غزة

الحرب على غزة لليوم 257 | غارات إسرائيلية على القطاع وارتفاع عدد ذوي الإعاقة من الجنود الإسرائيليين

تواصلت الحرب في غزة لليوم الـ257 على التوالي، حيث شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت وسط قطاع غزة والمناطق الغربية لمدينة رفح جنوبي القطاع.

وبحسب مصادر صحفية ارتقى 6 فلسطينيين، ليل الثلاثاء الأربعاء، في قصف لقوات الجيش الإسرائيلي على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وكما تمكنت طواقم الإنقاذ والمواطنين من انتشال جثامين 3 ضحايا ارتقوا في قصف على منطقة شمال غرب مخيم النصيرات.


وأعلنت حركة حماس عن تدمير دبابة ميركافا، بينما قصفت سرايا القدس عدة مواقع للجيش الإسرائيلي في غزة.

خسائر الجيش الإٍسرائيلي

تواصل حركة حماس تصديها للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، في عدة محاور، خاصة في رفح، حيث تنفذ عمليات وتنصب الكمائن. واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم ضابط، في معارك جنوبي القطاع.

وبهذا يصل عدد الجنود القتلى إلى 19 جندياً هذا الشهر، منهم 18 في قطاع غزة، ومعظمهم في رفح.

ومنذ بداية الحرب على غزة بلغ عدد الجنود الإسرائيليين القتلى 664 قتيلاً، بينهم 314 سقطوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع.

وكشفت وزارة الدفاع عن ارتفاع عدد ذوي الإعاقة من الجنود إلى أكثر من 8600 جندي، في حين حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من وقوع حرب أهلية، متهما "أقلية متطرفة" بممارسة العنف.

أزمة إنسانية متفاقمة

تتعالى التحذيرات من استفحال المجاعة، خصوصاً في شمال القطاع، وأكدت الأمم المتحدة أن مليون فلسطيني اضطروا للنزوح مجدداً، مشيرة إلى عدم وجود مكان آمن في القطاع كله.

ويواجه المهجرون معاناة قاسية في الخيام التي يحولها الحر الشديد إلى أفران.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن المجاعة تتسارع في شمال القطاع، محذرا من أن 3500 طفل يهددهم الموت جراء سوء التغذية.

تحذيرات أمنية

في مناطق محيطة بقطاع غزة والمعروفة بـ"غلاف غزة"، دوت صفارات الإنذار خشية تسلل طائرات بدون طيار، وهي المرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني التي يتم فيها التحذير من تسلل طائرات مسيرة في منطقة غلاف غزة.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.