الحرب على غزة

الحرب على غزة في يومها الـ261 | مقتل ضابط إسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية

تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ261، مصحوبة بعمليات قصف وتدمير وتجويع وتهجير للسكان.

وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرتين جديدتين في مخيم الشاطئ وحي التفاح بمدينة غزة، ما أسفر عن سقوط 40 ضحية وعدد كبير من المصابين، وذلك بعد مجزرة أخرى في مواصي رفح أسفرت عن عشرات الضحايا والمصابين في منطقة وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها آمنة وطلب من المدنيين النزوح إليها.

وفي المقابل، تواصل حركة حماس تصديها لتوغل الجيش الإسرائيلي في عدة محاور، خاصة في رفح التي تشهد اشتباكات ضارية.

الوضع الإنساني

تشهد جميع مناطق قطاع غزة تفاقماً في الأزمة الإنسانية، حيث تنتشر المجاعة بسرعة، خاصة في شمال القطاع. يعاني الجرحى والمرضى من نقص العلاج في المستشفيات المدمرة، بعدما دمر الجيش الإسرائيلي معبر رفح، مما حال دون نقلهم للعلاج في الخارج.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سقوط قذائف من العيار الثقيل على مقربة من مكتبها في المواصي بالقرب من رفح، جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى تدفق هائل للضحايا إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني القريب.

الخسائر الإسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس السبت مقتل الضابط روس ملكيا، خلال معارك مع حركة حماس في جنوب قطاع غزة، وهو من سلاح الدروع ويبلغ من العمر 25 عاما.

ومما يرفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 665 قتيلاً.

وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل 313 من الجنود خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول.

وكما تشير البيانات إلى إصابة 3894 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 1977 أصيبوا في المعارك البرية.

الاحتجاجات في إسرائيل

اجتاحت تظاهرات كبيرة عدداً من المدن الإسرائيلية ليلة أمس السبت والأحد، وُصفت بالأكبر منذ بدء الحرب على غزة، مطالبة بإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بتنحي حكومة نتنياهو لتحقيق صفقة تبادل.

ردود الفعل الدولية

تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلف أكثر من 123 ألف فلسطيني بين ضحية ومصاب، وأدى إلى عزلة دولية لتل أبيب وملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، متجاهلاً التحذيرات الدولية من تداعياتها على النازحين في المدينة.

وسيطر الجيش الإسرائيلي في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

وتواصل إسرائيل عدوانها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقف العمليات فوراً وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.