دوت اليوم الأحد صافرات الانذار، نتيجة اعتراض صواريخ في منطقة "مسجاف"، بالقرب من مدينة سخنين بالجليل الاسفل قرب مقر شركة، "رفائيل" للصناعات العسكرية، وذلك بعد ان اعلن حزب الله بانه سيستهدف اهداف امنية.
وفي بيان لبلدية كرمئيل جاء فيه:" في الدقائق الاخيرة تم سماع صافرات الانذار، وانفجارات في منطقة مسجاف، وذلك نتيجة اعتراض صواريخ بواسطة القبة الحديدية، نطلب من السكان الانصياع للتعليمات
واشارت مصادر اسرائيلية الى ان صافرات إنذار دوت في مسغاف وكوكب أبو الهيجاء والمنطقة الصناعية "ترديون" في الجليل الأسفل.
وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان أنّ "مسيرة معادية من لبنان" اخترقت شمال إسرائيل و"سقطت في منطقة بيت هلل من دون وقوع إصابات".
وأوضح أنه أطلق خلال الحادث "صاروخ اعتراض نحو المسيرة وتم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا".
وفي وقت باكر من اليوم دوت صفارات الإنذار بمنطقة الجليل الأعلى والغربي، محذرة من إطلاق طائرات مسيرة ورشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، انفجرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقها حزب الله في منطقة "بيت هلل" في الجليل.
وأطلق الجيش الإسرائيلي صاروخاً اعتراضياً تجاه هدف مشبوه فوق البحر مقابل مدينة حيفا ومنطقة الكريوت، حيث سُمع دوي انفجارات.
ونفذ حزب الله هجوما جويا بمسيرة انقضاضية على مقر قيادة كتيبة "السهل" في ثكنة بيت هلل، حيث استهدف الهجوم أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، ما أوقع إصابات بصفوف القوات الإسرائيلية، بحسب ما ورد في بيان حزب الله.
اغتيال وتصعيد القصف
نعت الجماعة الإسلامية، أمس السبت، قياديا قضى باستهداف إسرائيلي لسيارة في بلدة الخيارة بالبقاع الغربي شرق لبنان، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن القيادي كان مسؤولا عن إمداد فصيله وحركة حماس بالأسلحة، وسط تواصل القصف الحدودي.
وتواصلت الهجمات المدفعية والجوية الإسرائيلية على مواقع وبلدات في جنوب لبنان.
وقال رئيس بلدة "المطلة" لإذاعة الجيش إنه، أمس السبت فقط تضررت ثلاثة منازل، وأُحرق شارع كامل، وخلال الأشهر الثمانية الماضية لحقت أضرار بـ 40% من المنازل واحترق ما يقرب الـ200.
وأضاف: "لا يوجد أفق، لا شيء، لقد اختفت الحكومة الإسرائيلية، وربما يكون رئيس الوزراء مشغولا بأشياء أخرى".
ردود حزب الله
أعلن حزب الله استهداف موقع عسكري ومبانٍ يستخدمها جنود الجيش الإسرائيلي عند الحدود بالأسلحة الصاروخية، مؤكداً إصابتها بشكل مباشر.
وشملت البلدات التي تعرضت للقصف كفر حمام والخيام وكفركلا وحولا.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صاروخين مضادين للدروع أُطلقا من لبنان نحو مستوطنة "المنارة"، أحدهما انفجر في حقل والآخر عند مفترق المقبرة.
وتتزايد حدة التوترات على الحدود اللبنانية منذ أسابيع، مع تبادل التهديدات بين الجانبين بتوسيع دائرة الاشتباكات.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وضع نتنياهو "تدمير حماس" أحد أهداف الحرب، رغم تشكيك العديد من المحللين العسكريين والمراقبين الإسرائيليين في إمكانية تحقيق ذلك.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.