تستمر موجة العنف والجريمة في المجتمع العربي بالتصاعد، وتتواصل جرائم القتل في الحدوث بشكل شبه يومي في المجتمع العربي.
معطيات مقلقة
وجاء في معطيات صادرة عن جمعية "مبادرات أبراهام" أنّ 101 مواطنًا عربيًّا قتلوا منذ بداية العام الجاري في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة من بينهم 97 مواطنًا و 4 غير مواطنين.
وجاء أيضًا أنّ 85 شخصًا من الضحايا قتلوا نتيجة أحداث إطلاق نار، وأنّ 29 من الضحايا كانوا حتى جيل 30.
وجاء أيضًا أنّ 4 من الضحايا هنّ سيدات، بالإضافة إلى مقتل شخص على يد رجال الشرطة، إلى جانب إصابة
سيدة في العام 2023 وأعلن عن وفاتها هذه السنة.
وجاء في المعطيات أنّه في الفترة الموازية من العام الماضي قتل 104 أشخاص.
وجاءت هذه المعطيات على خلفية مقتل شخصين في مدينة عكا، يوم أمس الأحد.
لسنا بوارد أولويات الحكومة
وحول الموضوع كان لنا حديث مع الدكتور وليد حداد، الخبير في علم الإجرام، الذي قال إنّ الغالبية الساحقة من الجرائم في مجتمعنا العربي مرتبطة بالجريمة المنظمة، ولكن ليس كل شخص يقتل مرتبط بهذه المنظمات، أو عضو فيها.
وقال إنّنا نقوم بعملنا المطلوب منا، إن كان على مستوى التعليم والتوعية ولجان الإصلاح، ولكن بقي على الدولة أن تقوم بدورها، وتلجم من خلال مؤسساتها هذه المنظمات الإجرامية.
وأضاف أنّنا فقدنا الأمل بالتأثير على الحكومة، وخاصة في ظل الحرب، فسلم أولويات الحكومة اختلف، وهي تتعامل معنا من منظور أمني، وليس من منظور جنائي.