وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين دخلوا الأقصى في مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
وحولت الشرطة الإسرائيلية البلدة القديمة بالقدس إلى ثكنة عسكرية، حيث نشرت المئات من عناصرها في الشوارع، خاصة عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين.
نابلس والخليل
وفي حادثة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن "عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري بحماية الجيش الإسرائيلي، الذي انتشر بشكل واسع في المنطقة".
وأضاف عازم أن البلدة ومواقعها الأثرية تتعرض لمحاولات استيلاء متكررة من قبل إدارة إسرائيل التي تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع فيها.
وفي مسافر يطا جنوب الخليل، اعتدى مستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي على مسن وشاب.
وذكرت التفاصيل أن مستوطنين من مستوطنتي "ماعون" و"اتسخار مان" ضربوا المسن أحمد برغش الشواهين في خلة العدرة بواد الجوايا، مما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض نقل على إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي، حيث وصفت حالته بالمتوسطة.
وكما اعتدى مستوطنون من مستوطنة "بني حيفر" على الشاب سالم ضيف الله عزازنة في قرية البويب شرق يطا.
وطارد المستوطنون، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، رعاة الماشية في خلة العدرة ومنعوهم من رعي ماشيتهم في أراضيهم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.