شهدت البلاد ارتفاع نسبة الإصابة بمرض حمى النيل الغربي في الأسابيع الأخيرة، كما توفي شخصين بسبب هذا المرض.
وأصدرت وزارة حماية البيئة التعليمات بشأن زيادة حملات رصد البعوض في المواقع المصابة واتخاذ الإجراءات لمنع الانتشار والإبادة الصحية، كما دشنت حملة إعلامية لزيادة الوعي بمواجهة المرض.
الدكتور علاء عثامنة، طبيب مختص بالأمراض المعدية بإحدى المستشفيات، قال إنه لا داعي للهلع من حمى غرب النيل، وأن هذا المرض معروف منذ ثلاثينات القرن الماضي، وتم تشخيص أول حالة في مقاطعة غرب النيل في أوغندا، ومن هنا جاءت التسمية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، أن المرض يسببه فيروس غرب النيل وينتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض، مشيرًا إلى أن حوالي 80% من الأشخاص المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل.
وأوضح أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة هم كبار السن، والاشخاص الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف
أعراض الإصابة بفيروس حمى النيل
لا توجد أعراض واضحة ومحددة لدى أغلب من يصابون بالمرض، وبالتالي لا داعي للقلق من هذا الأمر، حسب الدكتور علاء عثامنة.
بينما هناك ما يقرب من 20% من المصابين لديهم أعراض قريبة من أعراض الأنفلونزا مثل الغثيان والإسهال وآلام المفاصل والصداع وارتفاع الحرارة، وقد تظهر المضاعفات العصبية لدى أقل من 1% من المصابين.
كيف يمكن تجنب الإصابة بفيروس حمى غرب النيل؟
قدم الدكتور علاء عثامنة عدة نصائح لتجنب الإصابة بفيروس حمى النيل، مشيرًا إلى أنه يجب التركيز على الوقاية، لأن المرض ليس له تطعيم أو علاج محدد.
- ارتداء ملابس طويلة بالوان باهتة
- استعمال مستحضرات طاردة للبعوض
- الابتعاد عن ساحات أو برك المياه
- تجفيف المياه الراكدة في ساحات البيوت
- وضع أسلاك على الشبابيك لمنع دخول البعوض
- تشغيل المكيفات والمراوح لطرد البعوض
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.