أعلنت كل من بلدية طمرة، اللجنة الشعبية، رابطة الأئمة في المدينة ولجنة اولياء امور الطلاب المحلية - الإضراب العام اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على مقتل الشاب أحمد خير ذياب.
وجاء في بيان مشترك يُخاطب اهالي طمرة : "في اعقاب الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الشاب المرحوم احمد خير ذياب، وبدعوة من رئيس بلدية طمرة لجلسة طارئة ، اجتمع مساء يوم الاثنين رئيس وأعضاء بلدية طمرة، اللجنة الشعبية، رابطة الائمة ولجنة اولياء امور الطلاب المحلية في قاعة الجلسات في البلدية، واتخذت المواقف والقرارات التالية: "نعزي انفسنا وكل اهالي طمرة ومجتمعنا العربي بهذا المصاب الجلل، ولا نقول الا ما يرضي الله: انا لله وانا اليه راجعون".
ومضى البيان : "تقرر اعلان يوم الثلاثاء يوم حداد واضراب عام وشامل، يشمل المدارس وكافة مرافق الحياة في مدينة طمرة والمؤسسات والمحلات التجارية، باستثناء الحضانات والتعليم الخاص والطلاب المتقدمين لامتحان البجروت وما يترتب عليها. بالاضافة الى الدعوة للمشاركة الحاشدة في جنازة الشاب المرحوم احمد خير ذياب وتحويلها لصرخة غضب وحدوية مدوية ضد العنف والجريمة (سيعلن عن الموعد لاحقًا)".
إقرار وفاة الشاب أحمد خير ذياب
في وقت سابق من مساء الإثنين، أكدت مصادر طبية، مقتل الشاب أحمد خير ذياب في العشرينيات من عمره من مدينة طمرة، بعد تعرضه لاطلاق نار قبل اسبوعين.
وأُقرّت وفاة الشاب ذياب في المشفى، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته، منذ إصابته.
وأفادت مصادر محلية، بأن الشاب، محاسب وعضو إداري بأحد منتزهات مدينة طمرة، وتم اطلاق النار عليه يوم الخميس 6.6.2024 عند خروجه من مكتب الحسابات الذي عمل به في المدينة.
ووفقًا لما نقلته مصادر من البلدة، فأن الفقيد تعرض لإطلاق نار في مدينة طمرة بعد نحو 16 يوما من زفافه، وأضاف فقدت طمرة شابا من خيرة شبابها، المعروف بالتزامه بالصلاة بالمساجد وبأخلاقه الحسنة".
103 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
وبوفاة الشاب ذياب، الإثنين، ترتفع حصيلة القتلى العرب إلى 103 قتيلا بينهم 5 نساء في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام الجاري، فيما سجّل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصًا بينهم 16 امرأة.