عربي
shutterstock - Ayman Zaid

هل هم حجاج مصريون؟.. حقيقة صورة "الأكفان البيضاء" في الحج

انتشرت على صفحات وحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية، صورة يتم الادعاء بأنها تُظهر جثامين حجاج مصريين لقوا حتفهم في موسم الحج هذا العام، فما حقيقة الصورة؟


الصورة التي تُظهر عشرات الجثامين الملفوفة بأكفان بيضاء ومصفوفة على الأرض، بدأ انتشارها بشكل كبير بعد إعلان عدة دول، وفاة أكثر من 1300 شخص هذا العام، خلال أداء فريضة الحج في مكة، بسبب الحر الشديد.


ورغم تأكيد السلطات السعودية أن أكثر من 1300 حاج توفوا خلال المناسك التي تزامنت مع موجة قيظ، أغلبهم من المصريين، إلا أن الصورة المنتشرة، لا شأن لها بوفاة مئات الحجاج هذا العام.


وترجع الصورة إلى موسم الحج قبل 9 أعوام، حيث تم نشرها في المواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي عام 2015، وتظهر ضحايا أحد حوادث التدافع في مناسك الحج.



الصورة المتداولة للأكفان البيضاء في الحج


السلطات السعودية تكشف سبب زيادة وفيات الحج


ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن وزير الصحة فهد الجلال، قوله خلال مداخلة تلفزيونية: "بلغ عدد الوفيات 1,301 متوف، رحمهم الله جميعا، 83 بالمئة منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة".


وكان مصطفى عازم، رئيس لجنة الحج والعمرة الفلسطينية، قد كشف لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أن هذا العام شهد تطورات جديدة في السعودية كانت مفاجئة للجميع، بسبب قدوم مئات الآلاف للحج بدون تصريح.


وأكد أن المملكة العربية السعودية حاولت محاربة تلك الظاهرة هذا العام، بسبب زيادة أعداد الحجاج الذين يؤدون الفريضة بدون تصريح.


وأضاف أن "هناك عدد كبير من الوفيات، خاصة بين الحجاج المصريين، وبعضهم كان يؤدي الفريضة بدون تصريح، لأنه يجب دفع أموال لوزارة الحج السعودية، لتوفير كافة الاحتياجات بما فيها خيمة مكيفة".


طالع أيضا

رئيس لجنة الحج والعمرة يجيب: لماذا ارتفعت أعداد الوفيات هذا العام؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.