صديق أحمد ذياب: تحدثت معه قبل الحادث وهكذا كان شعوره
شيعت أمس الثلاثاء، جماهير غفيرة، جثمان الشاب أحمد ذياب، الذي توفي متأثرًا بإصابته بطلقة نارية، قبل ثلاثة أسابيع، في مدينة طمرة.
وكان أحمد تعرض لإطلاق النار أثناء خروجه من مكتب الحسابات الذي عمل فيه في مدينة طمرة، مطلع الشهر الجاري.
وقال يوسف سهلي، صديق مقرب للشاب الراحل، إن صديقه كان شخصًا اجتماعيًا ومحبا للخير ومحبوب من الجميع، وتلقى العديد من الزيارات خلال تواجده بالمستشفى.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، "نحمد الله على كل شئ، وكلنا نشعر بالصدمة من هذا الخبر، ولا نقول إلا ما يرضي الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وتابع: "تحدثت مع أحمد قبل الجريمة الذي تسبب في وفاته، وكان يتكلم ببرودة أعصاب عن الضغوطات والمواقف التي تعرض لها".
وقال إن أحمد تعرض لحادث آخر قبل أسبوعين من عرسه ونجا منه، ولكن مؤخرًا لم يكن هناك أية تهديدات تعرض لها.
واستطرد: "كانت إصابته في الشريان الأورطي، وبعد العملية تم السيطرة على النزيف، لكن حدث له تلوث في محل العملية، أدى إلى وفاته".
وتوجه سهلي بدعوة الجميع إلى المشاركة في توديع صديقه أحمد ذياب.
وكانت بلدية طمرة، أعلنت الإضراب العام الثلاثاء، احتجاجًا على مقتل الشاب أحمد ذياب.
يُذكر أن ذياب تزوج حديثًا ويبلغ من العمر 30 عامًا وسبق وأنّ درس موضوع الحسابات في الجامعة العبرية في القدس.
وبوفاة الشاب ذياب، ترتفع حصيلة القتلى العرب إلى 103 قتيلا في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام الجاري، فيما سجّل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصًا بينهم 16 امرأة.