الحرب على غزة
من استهداف الشجاعية قبل قليل - شهود عيان

حركة نزوح واسعة بعد التوغل والقصف الإسرائيلي في حي الشجاعية

ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في الأحياء الشرقية لمدينة غزة وعلى رأسها حي الشجاعية، كما تواصل القصف الجوي والمدفعي على مناطق بالقطاع، خصوصا مخيمي جباليا والنصيرات، وخان يونس وبيت لاهيا.


أفادت وسائل إعلامية بسقوط ضحايا برصاص مسيّرات إسرائيلية في محيط مقبرة التونسي شرق حي الشجاعية

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن طائرات الجيش الإسرائيلي تشن غارات جوية جديدة على حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف.

وأكد شهود عيان أن طائرات مسيرة من طراز "كواد كابتر" تطلق النار باتجاه الأهالي في حي الشجاعية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش أطلق عملية عسكرية مباغتة اليوم الخميس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأضاف الجيش في بيان أنه أطلق العملية في الشجاعية عقب معلومات استخبارية عن عودة مسلحي كتائب القسام للعمل هناك.


صحة غزة: المجازر خلفت 47 ضحية خلال 24 ساعة

قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الجيش ارتكبت 3 مجازر في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 47 ضحيةً و52 مصابا خلال 24 ساعة.

وأضافت أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية ارتفع إلى 37 ألفا و765 شهيدا و86 ألفا 429 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.


في المقابل قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها "قنصوا جنديا صهيونيا في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".


وقال الرائد محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني في غزة إن القصف الإسرائيلي العنيف أجبر عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين على النزوح من منازلهم.
وأضاف أن هناك عددا من القتلى والمصابين في الشجاعية لم تستطع طواقمنا الوصول إليهم، بسبب كثافة القصف ونفاد الوقود.
وناشد الناطق باسم الدفاع المدني المؤسسات الدولية التدخل لحماية المدنيين خصوصا الأطفال في الشجاعية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.