يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ268 على التوالي، حيث نفذ سلسلة غارات على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأسفرت الهجمات عن تدمير عدد من المنازل في المنطقة.
ولم تقتصر العمليات على الشجاعية، بل شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة عنيفة على منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن أكثر من 40 مواجهة قد وقعت بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في حي الشجاعية منذ يوم الخميس الماضي، مما يعكس شدة التصعيد وتزايد الاشتباكات في هذه المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت، مقتل اثنين من جنوده وهما رقيبان، أحدهما من لواء المظليين والآخر من قوات الاحتياط، في المعارك المندلعة بحي الشجاعية.
وحاصرت آليات الجيش الإسرئيلي عددا من العائلات في محيط (مسجد الشهداء) في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الطيران المسّير.
وسمع دوي انفجار هائل في المحافظة الوسطى وأنباء أولية عن نسف الجيش الإسرائيلي منازل في منطقة المغراقة جنوب غزة.
اعترافات إسرائيلية بصعوبة مواجهة حماس
أقرّ قائد اللواء 12 في الجيش الإسرائيلي، العقيد عفري إلباز، بصعوبة المواجهة مع حركة حماس في مدينة رفح.
وأكد أن تفكيك الحركة في المدينة يتطلب عامين على الأقل، مما يتناقض مع تقديرات الجيش الإسرائيلي السابقة التي كانت تزعم أنه بالإمكان إعلان هزيمة حماس في رفح خلال أيام.
محاولات دبلوماسية لوقف إطلاق النار
أعلنت حركة حماس أن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير المخابرات المصرية، عباس كامل، حيث تم مناقشة مسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وتأتي هذه المحادثات في وقت حساس، إذ نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن ثلاثة مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من مقترح وقف إطلاق النار، في مسعى لسد الفجوات والتوصل إلى اتفاق نهائي.
واطلع ايضا:
نتنياهو: لن ننسحب من غزة حتى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.