أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المستوى السياسي منح الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا خلال الشهر الجاري إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على غزة.
وأضافت وسائل إعلامية، أن القرار اتُخذ بسبب ملف صفقة التبادل والتوتر في الجبهة الشمالية لتجنب اتساع الحرب.
وتابعت أن المرحلة الثالثة ستشمل بقاء القوات في محوري نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.
وأوضحت أن الضوء الأخضر الممنوح للجيش سيتيح مواصلة العملية العسكرية لكن بشكل آخر.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال إن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وإنها ستواصل تدميرها، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفرض حكم عسكري في قطاع غزة، معتبرا أن الجيش الإسرائيلي القطاع سيمنع عودة حركة حماس وترميم قدراتها العسكرية.
تغيير كلمة واحدة في المقترح
وفي سياق متصل، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن أن الولايات المتحدة الأميركية تصر على تغيير كلمة واحدة لها معنى كبير في الاقتراح الإسرائيلي المقدم إلى حركة حماس من أجل إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية -اليوم الاثنين- إن الولايات المتحدة تحاول الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق حتى قبل انتهاء القتال المحتدم في قطاع غزة.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية رفيعة مطلعة على تفاصيل المفاوضات، لم تسمها، أن الصياغة الجديدة التي اقترحها الأميركيون تركز بشكل خاص على المادة رقم 8 من الاتفاقية، التي تتحدث عن المفاوضات التي ستجري في المرحلة الأولى من الصفقة حول المرحلة الثانية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.