فجرت قوات الجيش الإسرائيلي، الإثنين، منزلا وسط مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم، الأمر الذي تسبب في دمار واسع على مستوى البنية التحتية وممتلكات المواطنين، بحسب روايات الشهود.
وقال مصطفى طقاطقة محافظ طولكرم، إن الحكومة تدفع الثمن وتتعرض لبطش الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى ارتفاع في وتيرة القتل والتدمير، خصوصا بعد أحداث السابع من أكتوبر.
وقال إن هناك اقتحام واستهداف مستمر للمخيمات، مثل نور الشمس ومخيم طولكرم، وأوضح أن تلك الاقتحامات تستهدف تدمير البنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والاتصالات وكافة المرافق، وأيضًا الممتلكات الخاصة تتعرض للتدمير.
ويرى محافظ طولكرم أن القوات الإسرائيلية تحاول تدمير المخيمات، كونها الشاهد على الجريمة التي قاموا بها، على حد وصفه.
وأشار إلى تعرض مخيم نور الشمس لاستهداف بالطائرات أول أمس الأحد، أسفر عن ارتقاء شاب وإصابة خمسة آخرين، بخلاف الهجوم الذي وقع اليوم وتسبب في ارتقاء طفل وامرأة، فضلا عن تدمير الأماكن "المُدمرة أصلا"، على حد قوله.
وقال "طقاطقة" إن هجوم القوات الإسرائيلية استمر لمدة 7 ساعات، قبل أن تبدأ الانسحاب في الثالثة من عصر اليوم.
واختتم حديثه قائلًا: "القوات الإسرائيلية تعتقد انها بإتباع تلك السياسات تقوم بزعزعة الشعب، وهذا ما لم يحدث، حيث أن الشعب ثابت وأصبح أكثر صمودًا وتمسكا ببلاده وأرضه".